الاثنين، 17 أكتوبر 2011

انطلاق “مختبر يوتيوب الفضائي” وفرصة للطلاب للسفر إلى الفضاء


أعلنت يوتيوب عن معمل YouTube الفضائي، وهو مبادرة على المستوى العالمي، وتمتد لمنطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى تشجيع الطلاب من سن 14 إلى 18 سنة لتصميم تجربة علمية يمكن القيام بها في الفضاء، وستجري تجربة الفائز (من الأفراد أو الفرق) على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، مما يجعلها أكبر درس للعلوم يتم بثه مباشرة لمشاهدته في جميع أنحاء العالم من خلال موقع YouTube.

وسوف يجتمع أفضل ستة متسابقين على المستوى الإقليمي في واشنطن في مارس 2012 ليشاركوا في رحلة على نموذج محاكاة إلى الفضاء الخارجي دون الجاذبية الأرضية ولاستلام الجوائز الأخرى، من بينهم سوف يتم اختبار فائزين (بموجب فائز من كل مرحلة عمرية)، حيث ينالوا فرصة إجراء تجاربهم الفائزة في الفضاء الخارجي على بعد 250 ميل وإذاعتها مباشرة من الفضاء على مستوى العالم على موقع YouTube، بالإضافة إلى ذلك، سيختار الفائزين (من الأفراد أو الفرق) تجربة فريدة من نوعها إلى الفضاء الخارجي كجائزة: إما رحلة إلى اليابان لمشاهدة إجراء تجربتهم في الفضاء أو رحلة إلى مدينة ستار في وروسيا، حيث يقع مركز تدريب رواد الفضاء الروس.

كيفية الاشتراك في المسابقة
سيتم تقسيم الطلاب لمرحلتين عمريتين: 14- 16 سنة و17- 18 سنة، ويستطيع الطلاب المشاركة بصفة فردية أو من خلال مجموعات مكونة من ثلاثة أفراد كحد أقصى، بحيث يقدم كل متسابق (أو فريق) تجربته العلمية في صورة فيديو يتم تحميله على موقع YouTube.com/SpaceLab



ويمكن للطلاب تقديم فيلم فيديو مدته دقيقتين من الآن وحتى 7 ديسمبر، على أن يكون مضمون الفيديو بسيطاً بحيث يحتوي على تفسير أو شرح مبسط على السبورة أو عرض لتجربة في الفصل الدراسي، ويجب أن يوضح كل فيديو ما يلي:

● موضوع التجربة: السؤال العلمي الذي يريد المشارك اختباره وتوضيحه.
● الإجابة الافتراضية: تكهن بإجابة علمية على سؤال التجربة.
● الطريقة: شرح بسيط للأساليب المستخدمة في إجراء التجربة، مع اختبار إمكانية إجرائها في حالة انعدام الجاذبية.
● النتائج: النتائج المتوقعة من هذه التجربة.
يستطيع كل متسابق المشاركة بثلاث تجارب كحد أقصى في أحد التخصصين العلميين التاليين: علوم الأحياء أو الفيزياء.

الجائزة وموعد الإعلان عنها
وسيتم الإعلان عن أفضل 60 متسابقا في 3 يناير 2012، وفي ذلك الوقت سيبدأ التحكيم وتصويت الجمهور. وسيعلن عن الفائزين على مستوى العالم (شخصان/فريقان يتم اختيارهما من الفائزين الإقليميين، بموجب فائز من كل فئة عمرية) في الولايات المتحدة مارس 2012.

وبالإضافة إلى رحلة إلى الولايات المتحدة، سيشهد الفائزان الأولان على مستوى العالم (من الأفراد أو الفرق) بث حي لتجاربهم الفائزة في الفضاء الخارجي على موقع YouTube، كما سيشاركون في رحلة على نموذج محاكاة إلى الفضاء الخارجي دون الجاذبية الأرضية وسيحصلون أيضاً على كومبيوتر محمول IdeaPad من Lenovo. كما سيختار الفائزون إما المشاركة في رحلة إلى طوكيو عاصمة اليابان في جولة لمشاهدة مرافق JAXA ورؤية تجربتهم وهي تجرى على متن صاروخ ينطلق للفضاء في 2012، أو بمجرد بلوغهم عمر 18 سنة، فإنها يمكنهم المشاركة في تجربة فريدة من نوعها من خلال الالتحاق بدورة تدريبية لرواد الفضاء في ستار سيتي بروسيا وهي المنشأة الخاصة بتدريب رواد الفضاء الروس. وسوف تشمل هذه الدورة العديد من نفس التدريبات وعمليات المحاكاة التي يحصل عليها رواد الفضاء الفعليين فضلا عن جولة لكبار الشخصيات العاملين بالمجال في موسكو، والحصول على التذكارات الشخصية بما في ذلك حلة رواد الفضاء، غيرها من هدايا شيقة.

وسيشارك الفائزون الأربعة الأخريين على المستوى الإقليمي في رحلة إلى الولايات المتحدة كما سيشاركون في رحلة على نموذج محاكاة إلى الفضاء الخارجي دون الجاذبية الأرضية وسيحصلون على كومبيوتر محمول IdeaPad من Lenovo.

لجنة حكام رفيعة المستوى
وستقوم لجنة رفيعة المستوى من العلماء ورواد الفضاء، والمعلمين، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رائد الفضاء المتخصص والذي شارك في بعثة للفضاء على متن مكوك الفضاء STS - 51 - G في عام 1985، وهو أيضاً أول عربي ومسلم يسافر إلى الفضاء. وتتضمن اللجنة أيضا الأستاذ الشهير ستيفن هوكينج، مدير مساعد التربية والتعليم بوكالة NASA، والسيد ليلاند ملفين، رائد الفضاء، والسيد جي لاليبرت، مؤسس سيرك دو سوليه، بمهام التحكيم وتقييم التجارب العلمية المشاركة بمساعدة أراء مستخدمي موقع يوتيوب

وجدير بالذكر أن معملYouTube الفضائي جاء بالتعاون مع Lenovo وSpace Adventures ووكالات الفضاء بما في ذلك الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (NASA) ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:بوابة الشروق المصرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق