أجرى الحوار :محمد السيد صالح
تعرفه أفريقيا السمراء والعواصم الأوروبية.. ولا يعلم المصريون عنه الكثير.. أصدقاؤه الذين نصحونى بمقابلته وإجراء هذا الحوار معه قالوا لى «لو أنه كان أوروبياً لحصل على جائزة نوبل عن مجمل أعماله، خاصة براءات الاختراع المتعلقة بمقاومة الأوبئة فى أفريقيا وبالتحديد الملاريا، والأنيميا، والبلهارسيا». إنه الدكتور محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء الضوئية، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الذى كرمته إثيوبيا واستخدم الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى ابتكاره للقضاء على الملاريا ضمن البنود الرئيسية فى حملته الانتخابية.. فى حين عطلت مصر براءة اختراعه لمقاومة البلهارسيا لخمس سنوات متصلة قبل أن تعود إليه رسمياً وشعبياً للاستفادة منه فى التواصل مع دول حوض النيل فى مرحلة ما بعد الثورة.. فى حواره معنا خاض بنا فى هذه الاختراعات وإمكانية تطبيقها فى مصر.. كما ركز على مشاكل البحث العلمى وفرص النهوض به فى المرحلة المقبلة ومستقبل مصر مع الطاقة المتجددة خاصة الاستفادة من أشعة الشمس.