الجمعة، 24 فبراير 2012

«البحث العلمي»: نتعاون مع 11 وزارة لترشيد الإنفاق وجهود لإنتاج لقاح لـ«H5N1»

قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي، إنه جار التعاون مع 11 وزارة للاستفادة من مخرجات البحث العلمي، وتوظيفها، لترشيد الإنفاق الحكومي، مؤكدة وجود جهود حثيثة لإنتاج لقاح لأنفلونزا الطيور للدواجن أقل سعرًا وأفضل فعالية.

وأكدت «زخاري»، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن دور البحث العلمي في الفترة الحالية سيعتمد على إمداد المجتمع بما يحتاجه من دراسات واستشارات بحثية، كنماذج يمكن تعميمها والعمل بها لتحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة، مشيرة إلى أن «التعاون بين الوزارة ووزارة الصحة سيشمل إصدار قانون البحوث الطبية والتجارب الإكلينيكية، لتنظيم البحوث الطبية والتجارب السريرية على المرضى لاختبار الأدوية وتطوير صناعات الدواء».

ولفتت إلى وجود تعاون بين وزارة الموارد المائية والري فى مجالات ترشيد الري الزراعي، وتحديد دقيق لشبكات الصرف والرى بخرائط إلكترونية، وتحلية مياه البحر أو المياه المالحة، لإنتاج مياه محلاة صالحة للاستخدام الزراعي، موضحة أنه يتم الاستعانة بمخرجات البحث العلمي لتنفيذ مشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال جنوب السودان.

وشددت على وجود تعاون بين وزارتها والمركز القومي للبحوث ووزارة الزراعة، لإنتاج لقاح لأنفلونزا الطيور للدواجن، أقل فى السعر وأفضل في الفاعلية، لافتة إلى أنه سيتضمن كذلك النهوض بعدد من المحاصيل الزراعية، على رأسها الموز والموالح والأرز.

وفيما يتعلق بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قالت «زخاري» إن أوجه التعاون مع الوزارة تشمل مجالات التكنولوجيا النانونية، والمستشعرات الإلكترونية لتطوير منتجات جديدة في مجال الإلكترونيات، التي تخدم كل مجالات الحياة، مثل الصناعة والصحة والأسلحة والحاسبات اللوحية وبرامج تبسيط العلوم.

وأشارت إلى أنه يتم حالياً إعادة قانون الجامعات ومراكز البحث العلمي بالتعاون لتنظيم العلاقة بين الباحث المبتكر، والمكان الذي أجريت فيه الأبحاث، وتشجيعها، والعمل على تمويل الأبحاث والمساهمة في تمويل إنشاء بعض المعامل في الجامعات، مثل مركز النانو تكنولوجي بجامعة القاهرة.

وأوضحت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة الدولة للبحث العلمي، أن هناك تعاونًا كبيرًا مع وزارة الإعلام حول سبل تطوير قناة «المنارة» للبحث العلمي وإمدادها بالمادة العلمية، والإعلان عن الأنشطة البحثية، واستضافة العلماء والمخترعين، وتسليط الضوء عليهم.


______________________
المصدر:جريدة المصرى اليوم

هناك تعليق واحد: