الخميس، 10 نوفمبر 2011

مناقصة القمر الصناعى الثانى إهدار لمشروع الفضاء المصرى


انتقد الدكتور بهى الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصرى السابق والمفكر المستقبلى عمل مناقصة عالمية جديدة لتصنيع القمر الصناعى المصرى «إيجبت سات 2»، قائلا «البلد فى أزمة وطنية إذا لم يكتمل حلم تصنيع القمر بأيد مصرية»، وتابع «يجب أن يكون القمر الثانى امتدادا للقمر إيجبت سات 1»، مشيرا إلى أن الخبرة التى اكتسبتها مصر من الجانب الأوكرانى يتيح لها تصنيع قمر مصرى بنسبة 60%، محذرا من العودة إلى المربع صفر فى توطين تكنولوجيا الفضاء فى مصر.
جاء هذا التحذير بعد أن صرح الدكتور أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء منذ أيام قليلة بأن الهيئة بصدد الانتهاء من وضع ضوابط وقواعد لكراسة الشروط الخاصة بتصنيع القمر المصرى الثانى بتكلفة 50 مليون دولار، موضحا أن الهيئة سبق وأن تلقت عروضا من عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وكوريا، وأن كراسة الشروط هى الفيصل فى قبول تلك العروض.

«المسار الوطنى لتصنيع القمر الصناعى هو الخيار الأفضل فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد»، يقول عرجون، موضحا أن تكلفته ستنخفض إلى النصف بدلا من شراء قمر آخر جديد، لافتا أن التصنيع المصرى للقمر سيمكن مصر بعد ذلك أن تصنع وتطلق الأقمار الصناعية وقتما تحتاج، لكن هذا الهدف أصبح مهددا بالخطر رغم وجود الخبرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:بوابة الشروق المصرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق